نَشْكُــــــــــــــــو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ.........مِمَّــا جَـنَـتْـهُ يَــدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِــــــرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـــــــــبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا.........وَالنَّيْلِ مِنْ عِـــرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـــــرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِــــــــــــــرًا فِي كُفْرِهِ.........لَا يَـــنْثَنِــــي يَا وَيْـــلَهُ مِـــنْ كَـــافِـــــــــرِ
يُحْيِي الْمَــــــــــــــــوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا.........وَمُعَارِضًا قَــــــــــــــــوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِـــــرِ
جـُــــــدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْـــــلِ لِسَانِهِ.........وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـــلِّ مُنَاظِــــــــــــــــــرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَـــــــــــــــــــــــرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ........لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُـــــــــــــوشِ الْعَسَاكــِرِ
حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِــــــــــــــــــرَ مَلْجَأً........أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْــــــــــــــــــــــرَةً مِنْ كَافِرِ
هَـــــــــــــــــــذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ.........مِـــــــــنْ دِرَّةِ الْفَــارُوقِ ؛ وَيْلٌ لِعَاثِـــــــرِ
أَوْ حَـــــــدُّ سُيْفٍ يَقْطَـــعُ الرَّأْسَ الَّذِي..........فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَـــافِرِينَ الْخَـــــــــوَاسِــــــرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَــــــــــــــرُّدًا.........وَتَصَـــــــــرُّفً ا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِـــرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَـــــــــــــبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ.........أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـــــرًا عَنْ كَابِـــــــــــــــــرِ
وَالطَّعْنُ فِي قَـــــــــوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ..........قَدْ نَـابَهُ التَّحْرِيــــــــــــــــفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُــــــــــــــــــــبِّ آلِ نِبِيِّنَا..........وَالْآلُ قَــــــــــــــــــــدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِــــــــــــدٌ.........لَا يَرْتَضُــــــــــــــــــــــونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِـــضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِـي.........أَزْوَاجِ خَـيْــــرِ الْعَــالَــمِـيـــــــــنَ الْحَاشِــــرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِـــــــــــــــــــنْ أُمِّنَا.........فِـــي عِــــــــــــــــرْضِهَا بُعْــدًا لِـكـُلِ مـُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِـــرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ.........مِنْ مِلَّــــــــــــــــــــــــــةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُــــــــــــــــذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا..........لَا يَشْفِي غِـــــــــــــــــــــــلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمّـــــــــــدٍ مَنْ ذَا لَهَا..........لِيَـــــــــــــــــــذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِــبٍّ خَاسِـــــرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُـــــــــــو حُرْقَةً وَمَرَارَةً..........وَالْعَيـْنُ تُغْــــرِقُـهَا دُمُـــــــــوعُ النَّـــوَاهِـــــرِ
يَا مُسْلِمُــــــــونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ..........عِــــــــــــرْضِ الْمَـصُــونَةِ وَالْعَـفَـافِ الْوَافـِرِ
أَيْنَ الْمُلُــوكُ وَأَيْنَ سَــادَاتُ الْوَرَى..........مِنْ كُلِّ حُــــــــــــــــــــــــــرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَـــائِـــرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـــــرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا..........هَـــــــــــــــــذَا النَّبِيُّ! فَمَا لـــــَهُمْ مِنْ عَـــاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَــذَا الْخَبِيثَ وَحِـــــزْبُهُ..........حِـــــزْبُ الرَّوَافِـــــــضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصــــــِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِـرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا..........مَعْ عِـــــــــــــرْضِ أُمِّي وَالنِّســــــَاءِ الْحَرَائـِرِ
وَكَذَاكَ مِـــــــــنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا..........وَقُلُوبِنَا وَمِـــــــــــــــــنَ الْعُيُــــونِ النّــَوَاظِـــرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَــــــوَالِي إِنَّهَا...........زَوْجُ النَّبــِيِّ وِذِي الْمَــقَـــــــــــــامِ الْعَامِــــــرِ
هَذِي الْمَصُــــــــــونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا..........هِيَ زَوْجُـــــــــــــــــــــــهُ فِي عَــاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْـــــــــرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ..........هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِــــــــــــــدَاءُ الطَّـــــــــــاهِرِ
وَهِيَ ابْنَـةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ..........وَبِهِ تُفَاخِرُ فَـــــــــــــــــوْقَ كُــلِّ مُفَاخـــــــــِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُــــرَانُ بِطُهْرِهَا..........فِي عَـــــشــْرِ آيٍ مُحْكـــَمَــاتٍ غَرَائِـــــــــــرِ
وَهِيَ التَّي مَـــــاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا..........مَا بَيْنَ سَحْــــــــــــــــــرِكِ أُمَّنَا وَالنّـــَاحـــــِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَــوَارِحِي..........وَسَطَــــــــــــــــر ْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَــــاطِرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْــــــــــدِرُ غَيْرَهُ..........فَالْعُــــــــذُرُ مِنْـكِ وَأَنْـتِ خَيـــــــْرِ الْعَـــــاذِرِ
وَخِتَامُهَا أَرْجُــــــــــــو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ..........أَن لَّا يُؤَاخِــــــــــــــــــذَنَا بِفِعـــــْلِ الْحــــَائِرِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَـــــعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ..........وَالَآلِ وَالصَّـحْبِ الْكِـــــــــــــــــرَامِ وَسَـــائِرِ
فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّــــــــــــهُ..........مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِــــــــــــــــــبٍ أَوْ حَاضــــِرِ
المصدر: منابر الحكمة - من قسم: حملة نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
نظم / أبي الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي
وهذه من تاليفى ناا
افاض كيلى من ما يجرى لنا
وللمسلمين اساءوا اليهم فى كل حال
سبوا النبى ورسموا حبيبنا
ونظرا الى الرسوم وم نبـــــــــــالى
حرقوا كتاب الله ودنسوه
حسبى الله فيهم ربى العالــــــــى
وجاءوا اليوم للنظر الى
هتك عرض حبيبة نبى الانـــــــــــامِ
عائشة الصديقة بنت الصديق
تربت فى بيت النوبة السامـــــــــى
حب النبى المختار لها لا يقدر
ولا يكتب فى شعر ولا موالـــــــــِ
سبوا الصحابة العدول الاخيار
خير من سهر للاسلام ليالى
وخير من حب النبى بكل صدق
وخير من راو النبى المختارِ
اصحاب المصطفى نبى الورى
اتباعهم انوار تهدى العاصى
وامنا خير من اخذنا الدين عنها
حبيبة نبى الجبـــــــــــــــــــــارٍِ
ايامسلمين اهانوكم فى كل وقت
ولا تدرون ما سيكون آتـــــــــــِ
فيانفسى ان لم تقتلى تموتى
موت البعير فى الجبالــــــــِ
خير لكى الشهادة حتى
تطيب نفس خير الانبياءِ
ارى العين تبكى الدموع
وخلفها الدماء تتنظر الانزالِ
فعش كريما فانت مسلم
فكل ما فى الكون الى زوالِ
جاءوا بالافك قبل اليوم مرة
فبرأها البارى من فوق السمواتِ
وعشنا حتى نرى ذلك سانية
لكن الاسلام بداخلنا باقى
فان ارادوا الخوض فى عرضنا
فالموت خير وسيلة للاستمرارِ
(اقصد استمرار الاسلام)
فالموت خير وسيلة للاستمرار
فالموت خير وسيلة للاستمرار
دراجون