Eng.shahy عضو مؤثر
عدد المساهمات : 178 عدد النقاط : 319 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 32 الموقع : 10th of ramdan city
| موضوع: * كيف تعبد الله آلاف السنين؟! السبت 12 مارس 2011, 4:23 pm | |
| * العمر قصير محدود ومعدود يجري كالثواني .. والسؤال الهام هو كيف أغتنم هذا العمر القصير في عمل الحسنات الكثيرة كأنني عبدتُ الله مئات السنين بل آلاف السنين؟
* إذا كان أعمار الأمة المحمدية ستين عاما منها:
- 20 سنة نوم لأن الإنسان ينام في اليوم ما يقرب 8 ساعات.
- 15 سنة طفولة ومشاغبة.
- عامان أكل وشرب وقضاء حاجة.
المجموع = 37 عامًا والباقي من العمر 23 عامًا. - كيف أغتنم هذا العمر المحدود واستثمره في عمل الحسنات التي لا تعد ولا تحصى بالملايين والبلايين حتى يصبح عمري الإنتاجي من الحسنات مئات بل آلاف السنين..
* هذا يدعونا إلى البحث عن أبواب الحسنات التي تعد بالملايين والتي منها:
أولا: الغسل والتبكير لصلاة الجمعة:
- عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ). رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني في الترغيب.
- قال الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (208/1) قال الخطابي: قوله: ( غسل واغتسل وبكر وابتكر ) اختلف الناس في معناه فمنهم من ذهب إلى أنه:
- معنى ذلك لو أنك يوم الجمعة اغتسلت وذهبت مبكرا إلى صلاة الجمعة واقتربت من الإمام ولم تتكلم أثناء الخطبة كان لك بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة أجر سنة كاملة صيامها وقيامها وذلك على الله يسير.
مثال:
- هب أنك تمشي إلى المسجد 100 خطوة في جمعة واحدة لك أجر من صام وقام لله 100 عام.
- في عام واحد 52 جمعة × 100 = 5200عام.
- في 10 سنوات × 5200خطوة = 52000عام.
والله يضاعف لمن يشاء والله أعلم.
* اعلم رحمك الله أن الله عز وجل كريم يحاسبك على خطوات الذهاب وخطوات الرجوع.
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح ). قال ابن حجر في الفتح: المراد بالغدو الذهاب وبالرواح الرجوع (174/2).
فأكثروا من الخطا حتى تُعَمَّروا في الطاعة آلاف السنين.
ثانيًا: الصلاة في المسجد الحرام:
- في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الصلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ).
- وفي مسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة في مسجدي أفضل من صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه ).
* معنى ذلك أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في المساجد الأخرى.
- وقد قال أبو بكر النقاش في تفسيره: حسبت الصلاة بالمسجد الحرام فبلغت صلاة واحدة بالمسجد الحرام عمر خمس وخمسين سنة وستة أشهر وعشرين ليلة. فتح الباري.
مثال:
- هب أنك صليت في مسجد غير المساجد المذكورة بالفضل العظيم تُرى كم سنة تصليها حتى تصل إلى مائة ألف صلاة؟ تحتاج إلى 56 عامًا تقريبًا.
- فإذا صليت في المسجد الحرام يومًا واحدا (5صلوات).
- خمس فروض × 56 عامًا = 280 عامًا في مسجدك.
- 25 فرضًا × 56 عامًا = 1400 عام.
* معنى ذلك أنك إذا صليت في المسجد الحرام 25 فرضًا أو 25 صلاة لك أجر من صلى لله 1400 عام والله أعلم.
قس على ذلك الصلاة في المسجد النبوي الشريف والمسجد الأقصى أعاده الله إلينا سالما.
ثالثا: صلاة النافلة في البيوت:
- في الصحيحين عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ).* هيا نتاجر مع الله الغني الكريم:
- هذه فرص للتجارة مع الله عز وجل تجارة رابحة بالآلاف والملايين والبلايين من الحسنات قال تعالى في سورة فاطر: ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور ). {فاطر:29،30 . | |
|