تنبيه هام :الى جميع أعضاء المنتدى رجاء الانتباهنوجه عناية الجميع الى انه يوجد فى اسفل المنتدى" علبة الدردشة "التى تساعد على تواصل الاعضاء مع بعضهم البعض مباشرة
لحظة من فضلك : بعد تسجيلك عزيزى الزائر واشتراكك معنا فى المنتدى ستصلك رسالة تفعيل للاشتراك على الايميل الخاص بك يجب أولا فتحها وتفعيل الاشتراك مع خالص تحياتى
عدد المساهمات : 178 عدد النقاط : 319 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 10/03/2011 العمر : 31 الموقع : 10th of ramdan city
موضوع: النحل من عجائب عالم الحشرات الجمعة 29 يوليو 2011, 12:50 am
الخليّة, متاهة من الحويصلات
تتكون الخلية من رفوف مختلفة و هذه عبارة عن صفائح شمعية متوازية و منفصلة عن بعضها بممر صغير يسمح للنحل بالمرور , يحتوي كل رف على عدة من حويصلات و في هذه الغرف الصغيرة سداسية الأضلاع يخزن النحل اللقاح و العسل , وهنا أيضا تسكن اليرقات , وتكون الحويصلات مـــائلة قليلا إلى الأعلى لكي لا ينكسب مــا بداخلها . وتختلف الحويصلات بعضها عن بعض , فالحويصلات الملكية التي تجهز للملكات القادمة تكون أكبر سداسية الأضلاع , و هي الأكثر عددا . أما الحويصلات المجهزة للذكور فهي أكبر قليلا من حويصلات العاملات , أما الطريقة التي يبني فيها النحل الرفوف فهي مدهشة حيث يلتصق النحل الواحدة بالأخرى عن طريق الأقدام , ويفرز رقائق صغيرة من الشمع يقوم بمضغها بفكيه , ثم يضعها و يضبطها و يعدّلها , و هو يبدأ دائما من أعلى إلى أسفل .
متطفّلون على الخليّة
كثيرا من الحيوانات تحبّ عسل النحل , ويلجأ بعضها كالدب مثلا إلى تدمير الخلية للحصول عليه , بينما لا يتردد البعض الأخر الأصغر حجما في التسلل داخل الخلية مثل النمل و الزنابير . الصّمْلُ هو فراشة تخرج في الليل و تقتحم الخلية و تمص العسل بخرطومها , أما دودة الفراشة فتأكل الشمع و تحطم الأقراص و تقوم النحلات الحارسات بمهاجمة الطفيلين بشوكتها , و عندما يموت الحيوان داخل الخلية تقوم العاملات بنقله إلى الخارج , و إن كان جسما ثقيلا جدا تقوم بتغطيته بمادة راتنجية (صبغية) و هي العبكْر (الرنج) يقوم بجمعها من لحاء بعض الأشجار , و عندما تلدغ نحلة حشرة أخرى , لا يحدث للنحلة شيئ , لكن عند لدغها للإنسان فإنها تموت لماذا في رأيك ؟؟ ذلك لأن جلد الثديات أكثر مقاومة من جلد الحشرات و لهذا فإنه يحتفظ بالشوكة المسننة مثل الكُلاّب , و عندما تحاول النحلة أن تنتزعها فإنّ بطنها يتمزق و تموت .
مشاكل داخل الخلية
إن العدد الهائل من النحل يشكل مشكل كبير داخل الخلية , فبالإضافة إلى هذا الخطر , هنالك أخطار أخرى تهدد بقاء النحل :
بالرغم من أنّ الخلية تشكل حماية للنحل , إلا أنّ زيادة البرودة أو الحرارة قد تؤدي إلى موت جميع أعضاء المستعمرة و لكي يحافظ النحل على بقائه في هذه الحالة , يتوجب عليه أن يحافظ على درجة حرارة ملائمة , في الشتاء يلجأ الى رصّ الصفوف و الإلتصاق حول الملكة و يبدأ في الأرتعاش يهزّ عضلاته , و هذا يتمكن من المحافظة على الدفء في الجزء الداخلي و في الصيف يحرك ﻷجنحته لخلق التيار هوائي مرطّب . لكن الخطر الحقيقي على النحل يأتي من الطفيليات تسبب أمراضا و أخطرها هو القيروا حيث يعيش هذا الطفيل على النحلة البالغة , و على اليرقة و يتغذى على سوائلها الداخلية فيضعفها شيئا فشيئا .
رقصــــة النحلة
للنحلة طريقة عجيبة للإتصال فيما بينها , تسمى هذه الطريقة “رقصة النحلة” فالنحلة تستخدم هذه اللغة للإبلاغ عن المكان الذي اكتشفت فيه رحيقا كثيرا أو أين يجب أن تبني خلية … الخ. و يوجد نوعان من الرقصة :
الرقصة الدائرية : و هي رقصة تشرح للنحل و تخبره أنه يجب أن يبحث في مدى 80 إلى 100 متر من الخلية , تقوم النحلة برسم دوائر و ذلك بالدوران حول نفسها مرتين أو ثلاث باتجاه اليمين , و تكرر رقصتها مرات عديدة و تتبعها العاملات الأخريات و تلامسها بقرون الاستشعار.
الرقصة الثمانية : وهي تعني أنه يجب الذهاب الى أبعد من 100 متر , تقوم النحلة برسم رقم 8 على قرص العسل , حيث تتقدم أولا إلى الأمام و هي تحرك بطنها , ثم ترسم نصف دائرة على كل جانب من هذا الخط المستقيم , يشير الخطّ المستقيم الى الاتجاه الذي يجب على النحل أن يسلكه كما بشير عدد الدورات إلى المسافة “فسبحان الله”
منتجات العسل
النحلة مخلوق مهم يتغذى باللقاح و بالعسل و تقوم النحلة بقطف حبوب اللقاح و تصنع منها كريات صغيرة تضعها في سلالها , كما أنها تقوم بامتصاص الرحيق . ومن المعروف أن الملكة و الذكور لا يستطعون أن يتكلفوا و حدهم بمهمة تغذية أنفسهم . و لذا فإن النحلات العاملات هي التي تقوم بإطعامهم , و تقوم المطعمات بإفراز عصير عالي القيمة يسمى العسل الملكي , و تقدمه ليرقات الملكات . بينما تقنع اليرقات الأخرى بخليط من اللقاح و العسل . لكن كيف تصنع النحلة عسلها ؟
يتحول الرحيق الى عسل عندما تنقله النحلة في معدتها , و عندما تعود الى الخلية فإنها تضعه فيختلط باللعاب ثم يفقد ماءه و يصبح عسلا , فتقوم العاملات بوضع العسل في الحويصلات و تعمل على تهويتها لعدة أيام بأجنحتها , كي يتبخر الماء الزائد . و عندما يصبح تكوينه جيدا فإنها تغلق الحويصلات بالشمع لكي تحافظ عليه من الفساد و التخمر .
النّحالة
حين عرفت انه يوجد من قرأ الجزء الاول و هو مربي للنحل قررت أن أتحدث عن النحالة , النحالة هي فن تربية النحل و العناية به حتى يعطينا منتوجات معينة و يسمى الشخص الذي يهتم بالحصول على هذه المنتجات بمربي النحل أو النّحال , و قد قام الإنسان بعمل خلايا اصطناعية , و هذه متنوعة جدا و قد تطورت مع الزمن . و أكثرها بساطة هي جذوع الشجرة مجوفة أو سلات مصنوعة من الصفمات . و في الوقت الحاضر فإننا نستخدم خلايا على الشكل صناديق . و هي أكثر عملية و أسهل للإستخدام دون أن يزعج النحل , يقوم النّحال بإخراج الأقراص التي تحتوي على العسل الناضج و يضعها في جهاز بقوم بتدويرها وبالتالي يستخلص منها العسل دون إتلافها , و هكذا يمكن استخدامها مرة أخرى , و قبل أن يوضع العسل في الإناء فإنه يصفيه حتى يخلصه من الشمع .
أخيرا :
بعد هذه المعلومات العجيبة فعلا عن عالم النحل و ما تفعله في حياتها اليومية , بحثت عن شريط فيديو أكثر تعجبا , و هو يبين قدرة الله سبحانه و تعالى في خلقه , حيث بعد أن شربت نحلة للخمر بطريق الخطأ و أرادت بعدها الدخول إلى الخلية , تهجمت عليها العاملات و قامت بتقطيع رجلها !! فسبحان الله
